الأحد، 18 سبتمبر 2016
معلومات للحياة، نصائح
يرتبط العقل ارتباطا وثيقا بأداء الجسد، هذا ما دلت عليه الدراسات، وما يؤكد عليه علماء النفس والطاقة، غير أننا ما نلبث أن نقطع الاتصال ما بين العقل والجسد في إحدى مراحل حياتنا، وبدون وعي، الأمر الذي ينجم عنه العديد من المشاكل منها؛ الأمراض غير العضوية وحتى زيادة في الوزن.
وقطع الاتصال يعني أن نهمل ذاتنا، ونسمح للتوتر بالسيطرة على حياتنا، وكلما كانت أفكارنا إيجابية، انعكس ذلك على مظهر الجسد، والعكس صحيح، إذ إن الجسد ينهك كلما فكرنا بطريقة سلبية.
والإنسان بطبيعته يمر بمواقف جيدة أو سيئة، ولكن هنالك أشخاصا يستطيعون مجابهة مثل تلك المواقف ودحرها، لامتلاكهم الاتصال مع العقل، لذا فهم لا يسمحون لتلك المواقف بالتأثير على جسدهم، وهنالك أشخاص يتسمون بالضعف، فيسمحون لمواقف الحياة المختلفة التأثير على جسدهم وإصابتهم بمختلف العلل والمشاكل.
ومن أهم المواقف التي تسبب الإجهاد للجسد؛ وفاة أحد المقربين، الطلاق، الطرد من العمل، الإصابة بمرض، ضغوطات في العمل، وجود مولود جديد، المشاكل المالية، عدم وجود سكن ثابت للمرء. وهذه المواقف الحياتية التي يمر بها المرء خلال رحلة حياته، يجعل شهيته تتغير، فإما أن يأكل أكثر أو يأكل أقل من المعتاد، كما قد يتسبب بمشاكل في الهضم، ويسبب له القرحة وألما في الصدر وصعوبة في التنفس، وعدم انتظام ضربات القلب.
كما قد يشعر المرء بأوجاع لا يمكن تفسير سببها في الظهر والأرجل والرقبة، ويشعر بالوهن والضعف وعدم القدرة على الحركة، كما قد يرتفع لدية الضغط والكولسترول، ويصاب بالأرق ويكسب الوزن، أو يخسرها بصورة دراماتيكية.
والطب الحديث بدأ يدرك أهمية ارتباط العقل مع الجسد، للتخلص من الأمراض المختلفة، حتى إن الكثير من الأطباء، أصبحوا ينصحون المرضى بممارسة اليوغا والتأمل، جنبا إلى جنب مع العلاجات، للحصول على النتيجة المطلوبة، إلا أن هذا الأمر، يجب أن ينتشر أكثر في أنحاء العالم.
ولتفادي كل هذه المشاكل يجب على المرء أن يتمكن من إعادة الاتصال ما بين العقل والجسد، للحصول على الراحة المنشودة.
وتنصح اختصاصية العلاج السلوكي لورا سيلفا بأن يكون المرء مدركا لذاته، فإدراك المشاعر هو مفتاح إدارة الصحة النفسية، فمن خلال الاعتراف بالعواطف وفهم ما يجري، يمكن المساعدة في التغلب على السلبية، والبحث عن أسباب وحلول للمشاكل.
وتقول سيلفا "على المرء أن يتعلم التعبير عن عواطفه وعدم كبتها؛ لأن كبت المشاعر يقطع الاتصال ما بين العقل والجسد، ويجب أن يتم التعبير عن المشاعر والعواطف بطريقة مناسبة، وإلى الأشخاص المناسبين، ويجب طلب المساعدة دوما من الأصدقاء والمقربين أو المختصين فقط.
ويساعد الاسترخاء والراحة على موازنة العواطف، ويمكن للمرء اختيار تقنيات الاسترخاء الذي يفضله سواء من خلال ممارسة تمرينات التنفس، أو من خلال ممارسة الرياضة، أو الجلوس على الأريكة أو التأمل، فمهما كانت التقنية، فالنتائج هي واحدة، كما يمكن الحصول على المساج، أو أخذ جلسات علاج طبيعي للوصول إلى حالة الاسترخاء.
وتقول سيلفا إن على المرء موازنة حياته جيدا، وأن لا يدع أي شيء يحل محل شيء آخر، فالعمل والعائلة والنفس، كلها يجب أن تأخذ قسطا من وقتك، لذا لا بد من ترتيب الأولويات، وتعلم إدارة الوقت، فالتوازن هو مفتاح السعادة الأبدية، لذلك يجب تخصيص وقت لجميع مناحي حياتك سواء العمل أو العائلة أو المنزل أو ذاتك.
كما يجب على المرء أن يتعلم كيف يواجه المواقف. وأهم ما يمكن فعله هو أن يتعلم المرء تقبل التغيير بطريقة صحية، ويكون مرنا حيالها، ويحصل على الدعم من المقربين، لتخفيف وطأة المشاكل التي تعصف بنا من كل حد وصوب.
وخلاصة القول إن العقل له تأثير كبير على الجسد وأدائه وحتى حجمه، فالأفكار السلبية تدمر كل شيء، لذا احرص على الخط الواصل بين العقل والجسد وحافظ على صحتك جسديا وعاطفيا وعقليا.
وقطع الاتصال يعني أن نهمل ذاتنا، ونسمح للتوتر بالسيطرة على حياتنا، وكلما كانت أفكارنا إيجابية، انعكس ذلك على مظهر الجسد، والعكس صحيح، إذ إن الجسد ينهك كلما فكرنا بطريقة سلبية.
والإنسان بطبيعته يمر بمواقف جيدة أو سيئة، ولكن هنالك أشخاصا يستطيعون مجابهة مثل تلك المواقف ودحرها، لامتلاكهم الاتصال مع العقل، لذا فهم لا يسمحون لتلك المواقف بالتأثير على جسدهم، وهنالك أشخاص يتسمون بالضعف، فيسمحون لمواقف الحياة المختلفة التأثير على جسدهم وإصابتهم بمختلف العلل والمشاكل.
ومن أهم المواقف التي تسبب الإجهاد للجسد؛ وفاة أحد المقربين، الطلاق، الطرد من العمل، الإصابة بمرض، ضغوطات في العمل، وجود مولود جديد، المشاكل المالية، عدم وجود سكن ثابت للمرء. وهذه المواقف الحياتية التي يمر بها المرء خلال رحلة حياته، يجعل شهيته تتغير، فإما أن يأكل أكثر أو يأكل أقل من المعتاد، كما قد يتسبب بمشاكل في الهضم، ويسبب له القرحة وألما في الصدر وصعوبة في التنفس، وعدم انتظام ضربات القلب.
كما قد يشعر المرء بأوجاع لا يمكن تفسير سببها في الظهر والأرجل والرقبة، ويشعر بالوهن والضعف وعدم القدرة على الحركة، كما قد يرتفع لدية الضغط والكولسترول، ويصاب بالأرق ويكسب الوزن، أو يخسرها بصورة دراماتيكية.
والطب الحديث بدأ يدرك أهمية ارتباط العقل مع الجسد، للتخلص من الأمراض المختلفة، حتى إن الكثير من الأطباء، أصبحوا ينصحون المرضى بممارسة اليوغا والتأمل، جنبا إلى جنب مع العلاجات، للحصول على النتيجة المطلوبة، إلا أن هذا الأمر، يجب أن ينتشر أكثر في أنحاء العالم.
ولتفادي كل هذه المشاكل يجب على المرء أن يتمكن من إعادة الاتصال ما بين العقل والجسد، للحصول على الراحة المنشودة.
وتنصح اختصاصية العلاج السلوكي لورا سيلفا بأن يكون المرء مدركا لذاته، فإدراك المشاعر هو مفتاح إدارة الصحة النفسية، فمن خلال الاعتراف بالعواطف وفهم ما يجري، يمكن المساعدة في التغلب على السلبية، والبحث عن أسباب وحلول للمشاكل.
وتقول سيلفا "على المرء أن يتعلم التعبير عن عواطفه وعدم كبتها؛ لأن كبت المشاعر يقطع الاتصال ما بين العقل والجسد، ويجب أن يتم التعبير عن المشاعر والعواطف بطريقة مناسبة، وإلى الأشخاص المناسبين، ويجب طلب المساعدة دوما من الأصدقاء والمقربين أو المختصين فقط.
ويساعد الاسترخاء والراحة على موازنة العواطف، ويمكن للمرء اختيار تقنيات الاسترخاء الذي يفضله سواء من خلال ممارسة تمرينات التنفس، أو من خلال ممارسة الرياضة، أو الجلوس على الأريكة أو التأمل، فمهما كانت التقنية، فالنتائج هي واحدة، كما يمكن الحصول على المساج، أو أخذ جلسات علاج طبيعي للوصول إلى حالة الاسترخاء.
وتقول سيلفا إن على المرء موازنة حياته جيدا، وأن لا يدع أي شيء يحل محل شيء آخر، فالعمل والعائلة والنفس، كلها يجب أن تأخذ قسطا من وقتك، لذا لا بد من ترتيب الأولويات، وتعلم إدارة الوقت، فالتوازن هو مفتاح السعادة الأبدية، لذلك يجب تخصيص وقت لجميع مناحي حياتك سواء العمل أو العائلة أو المنزل أو ذاتك.
كما يجب على المرء أن يتعلم كيف يواجه المواقف. وأهم ما يمكن فعله هو أن يتعلم المرء تقبل التغيير بطريقة صحية، ويكون مرنا حيالها، ويحصل على الدعم من المقربين، لتخفيف وطأة المشاكل التي تعصف بنا من كل حد وصوب.
وخلاصة القول إن العقل له تأثير كبير على الجسد وأدائه وحتى حجمه، فالأفكار السلبية تدمر كل شيء، لذا احرص على الخط الواصل بين العقل والجسد وحافظ على صحتك جسديا وعاطفيا وعقليا.
التسميات:
معلومات للحياة، نصائح
مدونة تقنية تحتوى على مجموعة دروس ودورات فى مجالات تقنية مختلفة مثل دروس انظمة التشغيل والبرامج والالعاب وبلوجر وفوتوشوب وتطبيقات اندوريد والربح من الانترنت وغيره من الشروحات المميزة تاست مدونة مستر ابوعلى عام 2013 وبفضل الله نالت اعجاب الكثير مؤسس المدونة مستر ابوعلى مدون مصرى
مواضيع ذات صله :
معلومات للحياة، نصائح
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
اشترك في قناتنا علي اليوتيوب
المشاركات الشائعة
-
مثل يقال في الكذب والمماطلة والنفاق، والعيّار في كتب التاريخ هو اللص والفتوة الذي يبتز أموال الناس بالقوة أو بالحيلة، ثم صارت الكلمة تعني ا...
-
علم أصول الكلمات "Etymology" أو التأثيل أو الإيتيمولوجيا (ويقال له أيضا التأصيل والإثالة وعلم التجذير وعلم تاريخ الألفاظ) هو عملي...
-
يتعرض الكثيرون إلي الأصابة بالبواسير وهي أمر مؤلم ومتعب جداً وتنقسم إلي بواسير خارجية وبواسير داخلية فالخارجي منها يظهر بشكل منتفخ عند ف...
-
العوامل التي يمكنها أن تؤدي إلى هذا النوع من الامراض هي : عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية... لقراءة موضوع الدمامل بين الفخذين وعلى المؤخر...
-
الميم (meme)، لفظ مذكر أحدثه عام 1976 البيولوجي ريتشارد داوكنز، يشير هذا المصطلح إلى "وحدة المعلومات الثقافية" التي يمكن نقلها...
-
لوحظ «قديما وحديثا» أن ثمة اعدادا متزايدة من البشر من مختلف الأعمار تبرز لديهم قدرات تمكنهم من القيام بأعمال يعجز عنها الآخرون وتتجاوز المد...
-
زهرة الحياة: رمز الهندسة المقدسة القديمة؛ اسم لشكل هندسي يشبه الزهرة السداسية الأضلاع ويتشكل من دوائر متراكبة ومتباعدة عن بعض بالتساوي. استع...
-
إشارة تحذير ( Warning sign) هي إشارة تحذير للحركة المرورية، وهي نوع من إشارات المرور التي تشير إلى خطر... لقراءة موضوع ...
-
"هاكونا ماتاتا" شاعت العبارة بعد أن تم استخدامها في فيلم الأسد الملك (الذي ترجمت فيه ب "لا تقلق" في أغنية سميت بهذه ال...
-
يعاني كثير من الناس في فصل الشتاء، خاصة في وقت تساقط الثلوج، من شدة البرودة. والبعض يعاني أيضا مما يسمى بالتثلج أو قضمة الصقيع frostbite......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق