الجمعة، 16 سبتمبر 2016
معلومات ثقافية
الفنان المعذب الشهير، فينسنت فان غوخ، لم يكن يعاني من مشاكل صحية مزمنة، وفقاً لدراسة تحليلية صدرت عن المتحف الهولندي، مُهداة لأعماله وحياته.
وأعلن 30 خبيراً طبياً دولياً أنه من المرجح أن الفنان كان يعاني من مشكلة في إدمان الكحول، كما عانى من انهيارات عصبية متكررة خلال شهوره الـ18 الأخيرة، بحسب تقرير نشرته صحيفة التليغراف البريطانية، الخميس 15 سبتمبر/أيلول 2016.
شارك أطباء الأعصاب، والأطباء النفسيون، وإخصائيو الطب الباطني، في المؤتمر الذي استمر ليومين في أمستردام، في محاولة لتحديد التشخيص الطبي "النهائي" للرسام الهولندي بعد التشخيص الأولي.
فقد حاولوا موازنة الأدلة، بما في ذلك رسائله العديدة، ودرسوا النظريات المتضاربة حول أنه كان يعاني من عدة أمراض مثل مرض الصرع، والذهان، والهوس الاكتئابي، والفصام أو اضطراب الشخصية الحدية.
خلص الفريق إلى أن التشخيص الأكثر احتمالاً كان أكثر ركاكة.
وبحسب ما قاله أركو أودرفارد، مشرف وأستاذ في الأخلاقيات الطبية، لصحيفة التليغراف: "أحد الأشياء التي نبغضها في ثقافتنا، هو أن الأشياء تحدث ببساطة. نعم، كان شخصاً ذا صفاتٍ صعبة، إلا أن هذا لا يعد مرضاً".
قسّم الخبراء حياة الفنان إلى فترتين -قبل وبعد انهياره الموثّق في 23 ديسمبر/أيلول عام 1888 في آرل بجنوب فرنسا، عندما تنازع الفنان مع صديقه بول غوغان، وقطع أذنه بنفسه، وأهداها إلى فتاة اسمها غابرييل كانت تعمل في بيت دعارة، وعانت لعدة سنوات من لقب "عاهرة" بسبب اتصالها بغوخ.
وكان هذا أول انهيار في سلسلة طويلة من الانهيارات العصبية، وكان يتردد على المستشفى إلى أن مات متأثراً بجراحه إثر طلق ناريّ في 29 يوليو/تموز عام 1890 فيما بدا أنه حادث انتحار.
وأضاف أودرفارد: "قبيل 23 ديسمبر/كانون الأول من عام 1888، ليس من الممكن أن نقول إنه كان مصاباً بمرضٍ ما أو بداء، رغم أن باستطاعتك الإشارة إلى أشياء بعينها تجعلك تستنج وجود مشكلة ما. ولكن الاستنتاج كان، بشكلٍ مفاجئ، أنه كان مصاباً بمرض الذهان".
وتابع بقوله:"يمكن أن يرجع هذا إلى الإصابة بتسمم الكحول، وقلة النوم، وضغوط العمل، وشجاراته مع غوغان، الذي كان على وشك أن يهجره؛ فالتعلق كان إحدى متاعبه في الحياة. وقد تكررت نوبات الذهان بالفعل، لكنه قد تعافى تماماً فيما بينها".
وقال أودرفارد، إنه على الرغم من أن فان جوخ كان قد شُخّص بالإصابة بالصرع في ذلك الوقت، إلا أن المسميات قد اختلفت.
وأضاف في النهاية "لا يمكن لشيء واحد فقط أن يفسر الصورة الكاملة لما حدث لفان جوخ".
وقال تيو ميديندورب، كبير الباحثين في متحف فان جوخ في أمستردام، إن النتائج ستُقدّم في ورقة بحثية.
وأعلن 30 خبيراً طبياً دولياً أنه من المرجح أن الفنان كان يعاني من مشكلة في إدمان الكحول، كما عانى من انهيارات عصبية متكررة خلال شهوره الـ18 الأخيرة، بحسب تقرير نشرته صحيفة التليغراف البريطانية، الخميس 15 سبتمبر/أيلول 2016.
شارك أطباء الأعصاب، والأطباء النفسيون، وإخصائيو الطب الباطني، في المؤتمر الذي استمر ليومين في أمستردام، في محاولة لتحديد التشخيص الطبي "النهائي" للرسام الهولندي بعد التشخيص الأولي.
فقد حاولوا موازنة الأدلة، بما في ذلك رسائله العديدة، ودرسوا النظريات المتضاربة حول أنه كان يعاني من عدة أمراض مثل مرض الصرع، والذهان، والهوس الاكتئابي، والفصام أو اضطراب الشخصية الحدية.
خلص الفريق إلى أن التشخيص الأكثر احتمالاً كان أكثر ركاكة.
وبحسب ما قاله أركو أودرفارد، مشرف وأستاذ في الأخلاقيات الطبية، لصحيفة التليغراف: "أحد الأشياء التي نبغضها في ثقافتنا، هو أن الأشياء تحدث ببساطة. نعم، كان شخصاً ذا صفاتٍ صعبة، إلا أن هذا لا يعد مرضاً".
قسّم الخبراء حياة الفنان إلى فترتين -قبل وبعد انهياره الموثّق في 23 ديسمبر/أيلول عام 1888 في آرل بجنوب فرنسا، عندما تنازع الفنان مع صديقه بول غوغان، وقطع أذنه بنفسه، وأهداها إلى فتاة اسمها غابرييل كانت تعمل في بيت دعارة، وعانت لعدة سنوات من لقب "عاهرة" بسبب اتصالها بغوخ.
وكان هذا أول انهيار في سلسلة طويلة من الانهيارات العصبية، وكان يتردد على المستشفى إلى أن مات متأثراً بجراحه إثر طلق ناريّ في 29 يوليو/تموز عام 1890 فيما بدا أنه حادث انتحار.
وأضاف أودرفارد: "قبيل 23 ديسمبر/كانون الأول من عام 1888، ليس من الممكن أن نقول إنه كان مصاباً بمرضٍ ما أو بداء، رغم أن باستطاعتك الإشارة إلى أشياء بعينها تجعلك تستنج وجود مشكلة ما. ولكن الاستنتاج كان، بشكلٍ مفاجئ، أنه كان مصاباً بمرض الذهان".
وتابع بقوله:"يمكن أن يرجع هذا إلى الإصابة بتسمم الكحول، وقلة النوم، وضغوط العمل، وشجاراته مع غوغان، الذي كان على وشك أن يهجره؛ فالتعلق كان إحدى متاعبه في الحياة. وقد تكررت نوبات الذهان بالفعل، لكنه قد تعافى تماماً فيما بينها".
وقال أودرفارد، إنه على الرغم من أن فان جوخ كان قد شُخّص بالإصابة بالصرع في ذلك الوقت، إلا أن المسميات قد اختلفت.
وأضاف في النهاية "لا يمكن لشيء واحد فقط أن يفسر الصورة الكاملة لما حدث لفان جوخ".
وقال تيو ميديندورب، كبير الباحثين في متحف فان جوخ في أمستردام، إن النتائج ستُقدّم في ورقة بحثية.
التسميات:
معلومات ثقافية
مدونة تقنية تحتوى على مجموعة دروس ودورات فى مجالات تقنية مختلفة مثل دروس انظمة التشغيل والبرامج والالعاب وبلوجر وفوتوشوب وتطبيقات اندوريد والربح من الانترنت وغيره من الشروحات المميزة تاست مدونة مستر ابوعلى عام 2013 وبفضل الله نالت اعجاب الكثير مؤسس المدونة مستر ابوعلى مدون مصرى
مواضيع ذات صله :
معلومات ثقافية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
اشترك في قناتنا علي اليوتيوب
المشاركات الشائعة
-
مثل يقال في الكذب والمماطلة والنفاق، والعيّار في كتب التاريخ هو اللص والفتوة الذي يبتز أموال الناس بالقوة أو بالحيلة، ثم صارت الكلمة تعني ا...
-
علم أصول الكلمات "Etymology" أو التأثيل أو الإيتيمولوجيا (ويقال له أيضا التأصيل والإثالة وعلم التجذير وعلم تاريخ الألفاظ) هو عملي...
-
يتعرض الكثيرون إلي الأصابة بالبواسير وهي أمر مؤلم ومتعب جداً وتنقسم إلي بواسير خارجية وبواسير داخلية فالخارجي منها يظهر بشكل منتفخ عند ف...
-
العوامل التي يمكنها أن تؤدي إلى هذا النوع من الامراض هي : عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية... لقراءة موضوع الدمامل بين الفخذين وعلى المؤخر...
-
الميم (meme)، لفظ مذكر أحدثه عام 1976 البيولوجي ريتشارد داوكنز، يشير هذا المصطلح إلى "وحدة المعلومات الثقافية" التي يمكن نقلها...
-
زهرة الحياة: رمز الهندسة المقدسة القديمة؛ اسم لشكل هندسي يشبه الزهرة السداسية الأضلاع ويتشكل من دوائر متراكبة ومتباعدة عن بعض بالتساوي. استع...
-
لوحظ «قديما وحديثا» أن ثمة اعدادا متزايدة من البشر من مختلف الأعمار تبرز لديهم قدرات تمكنهم من القيام بأعمال يعجز عنها الآخرون وتتجاوز المد...
-
إشارة تحذير ( Warning sign) هي إشارة تحذير للحركة المرورية، وهي نوع من إشارات المرور التي تشير إلى خطر... لقراءة موضوع ...
-
"هاكونا ماتاتا" شاعت العبارة بعد أن تم استخدامها في فيلم الأسد الملك (الذي ترجمت فيه ب "لا تقلق" في أغنية سميت بهذه ال...
-
يعاني كثير من الناس في فصل الشتاء، خاصة في وقت تساقط الثلوج، من شدة البرودة. والبعض يعاني أيضا مما يسمى بالتثلج أو قضمة الصقيع frostbite......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق